مشروع التصور العام
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
مشروع التصور العام
من طرف Admin الأحد فبراير 21, 2010 12:38 am
اي خطاب تربوي نريد
مع الاسف الشديد انخرطت اطراف متعددة في خطاب سائد بقوة حول ازمة التعليم والتربية في مجتمعنا خطاب ايديولوجي يوظف الازمة لتوظيف الشغيلة التعليمية حفاظا على المواقع والامتيازات .يستهدف كثير من منظريه وخطبائه وصناع تفاسيره المراهنة على الحفاظ على مصالح وتموقعات سياسية خاصة لا يمكن ضمان استثمارها واستمراريتها الا في سياق واقع تعليمي مازوم .خطاب يقع في ازمة تكرار الازمة يساهم في انتاجها للاستمرار في توظيفها لمصالح ذاتية ضيقة.انه خطاب يروج لازمة مستفعلة دون ان يكون قادرا على الالمام العلمي والمعرفي بها عاجزا عن الادراك الموضوعي يروج لنقد تعميمي لها .ولكنه لا يقدم لنا اية معرفة دقيقة ولا اي تصور لبديل منطقي وعقلاني وعملي للخروج منها لقد اصبح من واجب اية مبادرة جمعوية تريد الفعل في حقل التربية والتعليم ان تنبذ هذا الخطاب الانتهازي التكريسي باعتماد خطاب عقلاني فكري ونقدي يعمل على تقديم تصور متسم بالموضوعية والواقعية والعلمية .يستطيع فهم الازمة في مختلف دلالاتها وابعادها .قادر على وضع الحلول والبدائل الملائمة .ان استبطان الواقع التعليمي والتربوي برصد الاشكالات والمعوقات ومواكبتها بمنطق العقل والعلم والموضوعية قاعدة استراتيجية لاستخلاص البدائل والمشاريع التي يمكن ان تكون رصيدا مهما واطارا للحوار والمشاركة والمطالبة بالاصلاح والتغيير.ان هيئة التعليم ليست مجرد اصوات تستغل هنا او هناك من اجل احتلال المواقع واقتناص الغنائم والامتيازات انها يجب ان تكون قوة مشاركة في حقل التربية والتعليم فعلا جمعويا مرتبطا بهموم ومعوقات العملية التعليمية .اطارا هيكليا تنظيميا ملامسا لاسقام المؤسسات التعليمية .شريكا حقيقيا في التطوير وتنمية مؤسساتنا التعليمية بعيدا عن التوظيف الانتهازي الذي ساهم في الحكم عليها بالعزلة والهامشية واندثار الفاعلية وحرمان هيئة التدريس في التفكير في قضاياها الاجتماعية البيداغوجية ...عندما اغرقها واختزل جهودها في مجرد مطالب ذاتية مادية لا تراعي الحاجيلت الحقيقية للمؤسسة التعليمية .
فلنراهن على المدرس المغربي
اذا كان الاستثمار في العنصر البشري مدخل استراتيجي للتنمية الشاملة فان الرهان على المدرس اساسي وضروري لتحديد ملامح مستقبل التربية والتعليم في بلادنا .ام المدرس المغربي هو الذي يخلق الامن ويعلم الناس ويدربهم ويحولهم الى بشر يحترمون انفسهم ويحترمون غيرهم يومنون بالتعددية وبحرية الراي والتعبير .والمصير الدراسي للمتعلمين يتحمل المدرس قسطا من المسؤولية فيه ويحق للمجتمع محاسبته عن نتائج تعليمه كما يحق للمدرس مساءلة المجتمع كما المسؤولين التربويين عن حقوقه المادية والمعنوية وعن مدى النفقات المقدمة للقطاع ومدى توفير الظروف المناسبة المساعدة على اداء مهام التدريس الفعال .ان المدرس المغربي يجب ان يكون مدرسا عضويا من واجبه ان يعمل على اعادة الاعتبار لمهنته عبر الدفاع عن هذه المهنة الحضارية والا سيكون مصيره الاندحار والتخلف والتقهقر
مبادرات في سبيل اعادة الاعتبار المهني
ان النشاط العضوي الجمعوي الذي نريد للمدرسين المغاربة يجب ان ينصب على المسالك التالية
1-مواجهة ظلم المحيط الاجتماعي الذي لا يكترث لهموم ومشاق الهيئة التعليمية ومزاعم هذا الوسط بان المدرسين يتحملون المسؤولية الكاملة عما الت اليه الوضعية التعليمية
2-مناهظة ظلم النزعة البيداغوجية المتهافتة التي يتمركز فهمها للعملية التعليمية التعلمية على الاسباب البيداغوجية وتلغي الاسباب الاخرى وبذلك تفسر نجاح او فشل العمل التعليمي داخل الاقسام بحضور او غياب المهارات البيداغوجية لدى المدرس .هذا المنظور التجزيئي القاصر في فهم طبيعة العملية التعليمية التعلمية المعقدة نجده حاضرا بقوة في تقارير التفتيش اللاتربوي الغارقة في جلد ذات المدرس وفي تبسيطية مسرفة يتسرب منه المغرضون والمتجاوزون والحاقدون و...لضرب المدرس في قلب حقه في الترقي وتحسين وضعيته المادية التي لايمكن له الاشتغال بجودة عالية ومردودية بدونها
3- المطالبة بتغيير نظام التفتيش التربوي في بلادنا باعتباره مرتع للثغرات ومكامن التجاوزات والاستبداد الاداري وذلك عبر تقديم مشروع متكامل لنظام التفتيش تصوغه الجمعية بالتواصل مع الباحثين المنصفين الموضوعيين
4-المساهمة في فتح اوراش عمل داخل مؤسساتنا التعليمية لتحويلها الى فضاءات مشجعة على الدراسة والتدريس ومحفزة على القيام بانشطة تربوية وثقافية (على سبيل المثال لا الحصر عقد شراكات مع جمعيات وطنية لفنانين تشكيليين يدلون بقسط من وقتهم وجهدهم على وضع لمسات تشكيلية فنية وجمالية على مدارسنا التي تثير الاشمئزاز والتقزز والنفور لدى روادها
5- البحث عن هيكلة تنظيمية قادرة على ملامسة الاختلالات والتناقضات العامة لمنظومتنا التعليمية التربوية بربط صلات التواصل والتعاون بين هيئة التدريس باعتبارها منفذة وممارسة في الحقل التربوي التعليمي والمنظرين الاكادميين التربويين في افق رصد اشكالات ومعوقات العملية التعليمية التعلمية وبلورة رؤية واقعية وعلمية نابعة من هم الممارسة اليومية
6-رصد اشكالات العلاقة القانونية والبيداغوجية بين اطراف العملية التعليمية التعلمية التي تواجه المدرس في علاقته مع الادارة التربوية والمؤطرين التربويين (المفتشين)...
7- العمل على تقديم اجابات على الاقل اولية لمجموع العوائق/الاشكالات بتقديم اقتراحات وبدائل قانونية تحدد العلاقات وحدود المعاملات بين هيئة التدريس والاطراف الاخرى العاملة في الحقل التربوي باعتبارها متبادلة التاثير لان تازم العلاقات بين هذه الاطراف يساهم في انهيار مردودية القطاع بسبب ان الكثير من مشاكل المهنة المرتبطة بالعلاقات بين اطراف العملية التعليمية لا تجد لها اجوبة مناسبة في القوانين المؤطرة للنشاط التعليمي
8- تقديم المساعدة القانونية لضحايا هذه العلاقات باستعمال جميع الوسائل القانونية المشروعة ومن ضمنها اللجوء الى القضاء التي ستنتصب فيه الجمعية كطرف ممثل ومدافع عن الضحايا اذا سدت امامها جميع قنوات الاتصال التي تستعملها لانصاف المدرسين وجبر الضرر الذي يلحقهم
والسلام عليكم
مع الاسف الشديد انخرطت اطراف متعددة في خطاب سائد بقوة حول ازمة التعليم والتربية في مجتمعنا خطاب ايديولوجي يوظف الازمة لتوظيف الشغيلة التعليمية حفاظا على المواقع والامتيازات .يستهدف كثير من منظريه وخطبائه وصناع تفاسيره المراهنة على الحفاظ على مصالح وتموقعات سياسية خاصة لا يمكن ضمان استثمارها واستمراريتها الا في سياق واقع تعليمي مازوم .خطاب يقع في ازمة تكرار الازمة يساهم في انتاجها للاستمرار في توظيفها لمصالح ذاتية ضيقة.انه خطاب يروج لازمة مستفعلة دون ان يكون قادرا على الالمام العلمي والمعرفي بها عاجزا عن الادراك الموضوعي يروج لنقد تعميمي لها .ولكنه لا يقدم لنا اية معرفة دقيقة ولا اي تصور لبديل منطقي وعقلاني وعملي للخروج منها لقد اصبح من واجب اية مبادرة جمعوية تريد الفعل في حقل التربية والتعليم ان تنبذ هذا الخطاب الانتهازي التكريسي باعتماد خطاب عقلاني فكري ونقدي يعمل على تقديم تصور متسم بالموضوعية والواقعية والعلمية .يستطيع فهم الازمة في مختلف دلالاتها وابعادها .قادر على وضع الحلول والبدائل الملائمة .ان استبطان الواقع التعليمي والتربوي برصد الاشكالات والمعوقات ومواكبتها بمنطق العقل والعلم والموضوعية قاعدة استراتيجية لاستخلاص البدائل والمشاريع التي يمكن ان تكون رصيدا مهما واطارا للحوار والمشاركة والمطالبة بالاصلاح والتغيير.ان هيئة التعليم ليست مجرد اصوات تستغل هنا او هناك من اجل احتلال المواقع واقتناص الغنائم والامتيازات انها يجب ان تكون قوة مشاركة في حقل التربية والتعليم فعلا جمعويا مرتبطا بهموم ومعوقات العملية التعليمية .اطارا هيكليا تنظيميا ملامسا لاسقام المؤسسات التعليمية .شريكا حقيقيا في التطوير وتنمية مؤسساتنا التعليمية بعيدا عن التوظيف الانتهازي الذي ساهم في الحكم عليها بالعزلة والهامشية واندثار الفاعلية وحرمان هيئة التدريس في التفكير في قضاياها الاجتماعية البيداغوجية ...عندما اغرقها واختزل جهودها في مجرد مطالب ذاتية مادية لا تراعي الحاجيلت الحقيقية للمؤسسة التعليمية .
فلنراهن على المدرس المغربي
اذا كان الاستثمار في العنصر البشري مدخل استراتيجي للتنمية الشاملة فان الرهان على المدرس اساسي وضروري لتحديد ملامح مستقبل التربية والتعليم في بلادنا .ام المدرس المغربي هو الذي يخلق الامن ويعلم الناس ويدربهم ويحولهم الى بشر يحترمون انفسهم ويحترمون غيرهم يومنون بالتعددية وبحرية الراي والتعبير .والمصير الدراسي للمتعلمين يتحمل المدرس قسطا من المسؤولية فيه ويحق للمجتمع محاسبته عن نتائج تعليمه كما يحق للمدرس مساءلة المجتمع كما المسؤولين التربويين عن حقوقه المادية والمعنوية وعن مدى النفقات المقدمة للقطاع ومدى توفير الظروف المناسبة المساعدة على اداء مهام التدريس الفعال .ان المدرس المغربي يجب ان يكون مدرسا عضويا من واجبه ان يعمل على اعادة الاعتبار لمهنته عبر الدفاع عن هذه المهنة الحضارية والا سيكون مصيره الاندحار والتخلف والتقهقر
مبادرات في سبيل اعادة الاعتبار المهني
ان النشاط العضوي الجمعوي الذي نريد للمدرسين المغاربة يجب ان ينصب على المسالك التالية
1-مواجهة ظلم المحيط الاجتماعي الذي لا يكترث لهموم ومشاق الهيئة التعليمية ومزاعم هذا الوسط بان المدرسين يتحملون المسؤولية الكاملة عما الت اليه الوضعية التعليمية
2-مناهظة ظلم النزعة البيداغوجية المتهافتة التي يتمركز فهمها للعملية التعليمية التعلمية على الاسباب البيداغوجية وتلغي الاسباب الاخرى وبذلك تفسر نجاح او فشل العمل التعليمي داخل الاقسام بحضور او غياب المهارات البيداغوجية لدى المدرس .هذا المنظور التجزيئي القاصر في فهم طبيعة العملية التعليمية التعلمية المعقدة نجده حاضرا بقوة في تقارير التفتيش اللاتربوي الغارقة في جلد ذات المدرس وفي تبسيطية مسرفة يتسرب منه المغرضون والمتجاوزون والحاقدون و...لضرب المدرس في قلب حقه في الترقي وتحسين وضعيته المادية التي لايمكن له الاشتغال بجودة عالية ومردودية بدونها
3- المطالبة بتغيير نظام التفتيش التربوي في بلادنا باعتباره مرتع للثغرات ومكامن التجاوزات والاستبداد الاداري وذلك عبر تقديم مشروع متكامل لنظام التفتيش تصوغه الجمعية بالتواصل مع الباحثين المنصفين الموضوعيين
4-المساهمة في فتح اوراش عمل داخل مؤسساتنا التعليمية لتحويلها الى فضاءات مشجعة على الدراسة والتدريس ومحفزة على القيام بانشطة تربوية وثقافية (على سبيل المثال لا الحصر عقد شراكات مع جمعيات وطنية لفنانين تشكيليين يدلون بقسط من وقتهم وجهدهم على وضع لمسات تشكيلية فنية وجمالية على مدارسنا التي تثير الاشمئزاز والتقزز والنفور لدى روادها
5- البحث عن هيكلة تنظيمية قادرة على ملامسة الاختلالات والتناقضات العامة لمنظومتنا التعليمية التربوية بربط صلات التواصل والتعاون بين هيئة التدريس باعتبارها منفذة وممارسة في الحقل التربوي التعليمي والمنظرين الاكادميين التربويين في افق رصد اشكالات ومعوقات العملية التعليمية التعلمية وبلورة رؤية واقعية وعلمية نابعة من هم الممارسة اليومية
6-رصد اشكالات العلاقة القانونية والبيداغوجية بين اطراف العملية التعليمية التعلمية التي تواجه المدرس في علاقته مع الادارة التربوية والمؤطرين التربويين (المفتشين)...
7- العمل على تقديم اجابات على الاقل اولية لمجموع العوائق/الاشكالات بتقديم اقتراحات وبدائل قانونية تحدد العلاقات وحدود المعاملات بين هيئة التدريس والاطراف الاخرى العاملة في الحقل التربوي باعتبارها متبادلة التاثير لان تازم العلاقات بين هذه الاطراف يساهم في انهيار مردودية القطاع بسبب ان الكثير من مشاكل المهنة المرتبطة بالعلاقات بين اطراف العملية التعليمية لا تجد لها اجوبة مناسبة في القوانين المؤطرة للنشاط التعليمي
8- تقديم المساعدة القانونية لضحايا هذه العلاقات باستعمال جميع الوسائل القانونية المشروعة ومن ضمنها اللجوء الى القضاء التي ستنتصب فيه الجمعية كطرف ممثل ومدافع عن الضحايا اذا سدت امامها جميع قنوات الاتصال التي تستعملها لانصاف المدرسين وجبر الضرر الذي يلحقهم
والسلام عليكم
Admin- عضو مؤسس
-
رد: مشروع التصور العام
من طرف المستبصر الأربعاء يونيو 02, 2010 12:42 pm
مشروع واعد بالعطاء والتميز ارجو ان يبادر الاساتذة الى تبنيه ونصرته لانه في الاول والاخير يهدف الى التقوين والاصلاح واعادة الاعتبار لمهنة التدريس عبر وضع المدرس في مكانه الريادي الطبيعي .فحي على العمل
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
المستبصر- العمل/الترفيه : استاذ
رد: مشروع التصور العام
من طرف Admin الأربعاء يونيو 02, 2010 3:24 pm
الهم بتاسيس اطار تربوي يجمع المعلمين البيداغوجيين الذين يشتغلون على الخطاب التربوي التعليمي على اساس علمي موضوعي كان في الحقيقة هو الدافع الى ايجاد هذا الموقع المتواضع .وقد طرحت هذه الارضية تمهيدا لصياغة القانون الاساسي والداخلي الموجهة لاقتراحات الاعضاء ومساهماتهم اذا كانت المبادرة ستجد دعمهم والاقتناع بجدواها منهم.لذلك اشد على يدك اخي العزيز على هذا الطريق ان شاء الله تعالى....
تحياتي لكل من يحمل هم التعليم والتربية.
تحياتي لكل من يحمل هم التعليم والتربية.
Admin- عضو مؤسس
-
مواضيع مماثلة» فلاش اخباري عن مشروع تامين الزمن المدرسي وضمان سير المرفق العام
» تنظيم ملتقى مشروع ( جيل مدرسة النجاح)
» صفقات مشروع تأهيل المؤسسات التعليمية في جهة سوس
» احتجاج الكاتب العام السابق للجامعة الوطنية لموظفي التعليم على نتائج مؤتمرها الاخير
» تنظيم ملتقى مشروع ( جيل مدرسة النجاح)
» صفقات مشروع تأهيل المؤسسات التعليمية في جهة سوس
» احتجاج الكاتب العام السابق للجامعة الوطنية لموظفي التعليم على نتائج مؤتمرها الاخير
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى