اعتقال معلم بحوزته كيلوغرامان من مخدرالشيرا باليوسفية
3 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
اعتقال معلم بحوزته كيلوغرامان من مخدرالشيرا باليوسفية
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] |
الصحراء المغربية : 27 - 05 - 2010 |
الدرك الملكي بإقليم اليوسفية، أول أمس الثلاثاء، معلما، (ه.م)، في حالة
اعتقال على وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية بآسفي، بتهمة حيازة والاتجار في
المخدرات.
وذكرت مصادر "المغربية" أن اعتقال المعلم المذكور الذي
يزاول مهامه التعليمية بمجموعة مدرسية تابعة للجماعة القروية سيدي عابد
بإقليم اليوسفية، جاء عقب ضبطه متلبسا بحيازة كيلوغرامين من مخدر" الشيرا."
وأضافت المصادر نفسها أن عناصر الدرك الملكي توصلت إلى المتهم بعد اعتراف
أحد الزبناء المفترضين (مستهلك) عليه، والذي أكد أن المتهم هو الذي يزوده
بكميات من المخدر.
وأشارت المصادر أنه أثناء التحقيق مع
المتهم/المستهلك، دل عناصر الدرك الملكي على اسم المروج ومكانه ليجري
اعتقال المعلم وبحوزته حوالي كيلوغرامين من مخدر "الشيرا".
وفي
سياق آخر يعاني عدد من سكان المدينة من انتشار ترويج مخدر "المعجون" وأقراص
الهلوسة أمام عدد من المؤسسات التعليمية وفي محيطها.
ويطالب
السكان من خلال عريضة توصلت "المغربية" بنسخة منها بضرورة تكثيف الدوريات
الأمنية خلال ساعات الذروة من أجل التدخل السريع، كلما حدث أي طارئ داخل
المؤسسات أو بجانبها، كما طالبت العريضة جميع المتدخلين بضرورة تكثيف
الجهود لمحاربة كل الظواهر، التي تحاول جهات متعددة إلصاقها بالتلاميذ
والتلميذات لتحقيق أهداف تجارية وربحية لا يهم ما تخلفه من مشاكل اجتماعية
وتربوية ومجتمعية.
نيجة طبيعية
اذا كان النظام التربوي التعليمي في بلادنا عاجز عن انتاج المعلم البيداغوجي الملتزم المهتم بتربية الناشءة فماذا يمكن ان ننتظر غير مثل هذه الظواهر الخطيرة في مدرستنا العمومية .معلم يتحول من مربي الاجيال الى مدمر لها .
اللهم لطفك
اللهم لطفك
المستبصر- العمل/الترفيه : استاذ
رد: اعتقال معلم بحوزته كيلوغرامان من مخدرالشيرا باليوسفية
حسب رأيي لا يمكن للنظام ولا للدولة تخريج كم هائل من الأساتذة والمعلمين يتصفون
بأخلاقيات معينة ، وتعمل على تكوينهم من الناحية المسلكية أو الدينية أو على الأقل
احترام الأعراف والقوانين التي ترعاها الدولة ويرنو إليها المجتمع ، وإنما يكون الشأن في اختيار المعلم ، ميله
للمهنة ومحبته لتربية النشء، وهذا نادرا ما نجده من بين المنتسبين للتربية والتعليم، إذ أغلبهم
يحبون المال و لا تستهويهم المهنة ، وتشاء الأقدار أن تغلق في وجوههم أبواب
الاسترزاق الأخرى فيلجأون على كره منهم لمهنة تدر عليهم راتبا لا يكفيهم ويرضي طموحهم،
مما يضطرهم إلى سد النقص بالبحث عن الربح السريع بكل ما هو حرام وغير شرعي، فيظهر
مثل هذا المعلم الضال ، ولا أعتقد أن التكوين القبلي أو حسن الاختيار لمن يريد
الانخراط في التعليم يقضي على الظاهرة، فقد يُختار شخص ظاهريا ثم يتبين بعد سنوات
أنه ليس أهلا لذلك الاختيار.
مهما فعلت يا أخي ، فلن تحصل على ما تريده الأمة إلا بتربية الانسان على
طرائق الكسب الحلال، وذلك بعرض وتوفير مهن وأعمال متنوعة وكافية ترضى كل مقبل على ضمان عيشه وعيش
أسرته ، وهذا ليس سهلا في بلادنا العربية، التي تتبجح ولا تعطي للإنسان قيمة. ومن التعسف أن نظلم النظام التربوي وحده..
بأخلاقيات معينة ، وتعمل على تكوينهم من الناحية المسلكية أو الدينية أو على الأقل
احترام الأعراف والقوانين التي ترعاها الدولة ويرنو إليها المجتمع ، وإنما يكون الشأن في اختيار المعلم ، ميله
للمهنة ومحبته لتربية النشء، وهذا نادرا ما نجده من بين المنتسبين للتربية والتعليم، إذ أغلبهم
يحبون المال و لا تستهويهم المهنة ، وتشاء الأقدار أن تغلق في وجوههم أبواب
الاسترزاق الأخرى فيلجأون على كره منهم لمهنة تدر عليهم راتبا لا يكفيهم ويرضي طموحهم،
مما يضطرهم إلى سد النقص بالبحث عن الربح السريع بكل ما هو حرام وغير شرعي، فيظهر
مثل هذا المعلم الضال ، ولا أعتقد أن التكوين القبلي أو حسن الاختيار لمن يريد
الانخراط في التعليم يقضي على الظاهرة، فقد يُختار شخص ظاهريا ثم يتبين بعد سنوات
أنه ليس أهلا لذلك الاختيار.
مهما فعلت يا أخي ، فلن تحصل على ما تريده الأمة إلا بتربية الانسان على
طرائق الكسب الحلال، وذلك بعرض وتوفير مهن وأعمال متنوعة وكافية ترضى كل مقبل على ضمان عيشه وعيش
أسرته ، وهذا ليس سهلا في بلادنا العربية، التي تتبجح ولا تعطي للإنسان قيمة. ومن التعسف أن نظلم النظام التربوي وحده..
هشام د- عضو جديد
معك حق
هشام د كتب:حسب رأيي لا يمكن للنظام ولا للدولة تخريج كم هائل من الأساتذة والمعلمين يتصفون
بأخلاقيات معينة ، وتعمل على تكوينهم من الناحية المسلكية أو الدينية أو على الأقل
احترام الأعراف والقوانين التي ترعاها الدولة ويرنو إليها المجتمع ، وإنما يكون الشأن في اختيار المعلم ، ميله
للمهنة ومحبته لتربية النشء، وهذا نادرا ما نجده من بين المنتسبين للتربية والتعليم، إذ أغلبهم
يحبون المال و لا تستهويهم المهنة ، وتشاء الأقدار أن تغلق في وجوههم أبواب
الاسترزاق الأخرى فيلجأون على كره منهم لمهنة تدر عليهم راتبا لا يكفيهم ويرضي طموحهم،
مما يضطرهم إلى سد النقص بالبحث عن الربح السريع بكل ما هو حرام وغير شرعي، فيظهر
مثل هذا المعلم الضال ، ولا أعتقد أن التكوين القبلي أو حسن الاختيار لمن يريد
الانخراط في التعليم يقضي على الظاهرة، فقد يُختار شخص ظاهريا ثم يتبين بعد سنوات
أنه ليس أهلا لذلك الاختيار.
مهما فعلت يا أخي ، فلن تحصل على ما تريده الأمة إلا بتربية الانسان على
طرائق الكسب الحلال، وذلك بعرض وتوفير مهن وأعمال متنوعة وكافية ترضى كل مقبل على ضمان عيشه وعيش
أسرته ، وهذا ليس سهلا في بلادنا العربية، التي تتبجح ولا تعطي للإنسان قيمة. ومن التعسف أن نظلم النظام التربوي وحده..
معك حق اخي الكريم لا يجوز ان نحمل النظام التعليمي التربوي الرسمي وحده المسؤولية عن الانحرافات الاخلاقية التي ينزلق اليها بعض المدرسين هنا او هناك لان النظام التعليمي مهما كانت تقدميته في ادبياته لا يمكن فصله عن النظام الاجتماعي عامة. والخلل او الاختلالات التي يعانيها هذا الاخير تنعكس سلبا على الاشخاص سواء كانوا في سلك التعليم والتربية او غيره من الاسلاك.ومع ذلك الا ترى معي اخي الكريم ان الظلم الذي يمكن ان نشخصه داخل المنظومة التربوية على مستوى تعاملها مع المدرسين يتحمل كذلك قسطا من المسؤولية .فالاحساس بالظلم والتمييز في الاجور مثلا يدفع بعض ذوي الشخصيات الضعيفة من المدرسين في التعليم الابتدائي وهو القطاع الذي لا يزال في مجتمعاتنا العربية يعيش التهميش والتدمير الممنهج الى الانحراف تعبيرا منهم عن الرفض والثورة على الواقع حسب نظرتهم...ان المسؤولية على ما ارى والله اعلم يتحملها المجتمع المدني كل حسب موقعه وغياب الفاعلية من طرف المجتم المدني ينتج كل الظواهر الخطيرة التي تعصف بالمجتمعات.
والله اعلم
في حدود مسؤولية النظام التربوي في الانفلاتالاخلاقي
شكرا لكم على المعلومات القيمة.لابد من الاشارة الى علاقة النظام التعليمي التربوي بالنظام الاجتماعي عامة فالاول يمكن اعتباره صورة معبرة عن مستوى التطور الاجتماعي القائم والقاء المسؤولية علىالنظام التعليمي وحده في الانفلات الاخلاقي الذي يحصل هنا او هناك فيه نوع من التجاوز في الحقيقة ونساء ورجال التعليم عندما ينحرف بعضهم عن رسالتهم لا يجوز ان نحمل النظام وحده المسؤولية رغم انه يتحمل قسطا وافرا منها باعتباره الوصي المسؤول على القطاع بل يجب النظر الى مسؤولية المجتمع المدني في ذلك .وانا مع الطرح الذي يقول ان ضعف او قوة النظام التربوي مرتبط بطبيعة الفاعلية التي لذى المجتمع المدني فالفاعلية الاجتماعية او الحراك اللاجتماعي العام هو الذي يتحكم في مستوى تطور النظام التربوي التعليمي.
تحياتي الاخوية
تحياتي الاخوية
المستبصر- العمل/الترفيه : استاذ
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى